«هذا الطفل، لا نريد أن نفشل معه»: الآباء الجدد في دوامة الأداء

«هذا الطفل، لا نريد أن نفشل معه»: الآباء الجدد في دوامة الأداء

في كلمات قليلة

الضغوط المجتمعية وتوقعات الأداء العالي في تربية الأطفال تثقل كاهل الآباء الجدد، مما قد يحول تجربة الأبوة والأمومة الممتعة إلى مصدر قلق وإرهاق مستمر.


كلير* «متعبة»، بل «متعبة جداً». محور «اهتماماتها»؟ رفاهية ابنها الوحيد البالغ من العمر 6 سنوات. بالنسبة لبائعة الكتب هذه، بدأت الأسئلة – ومصادر القلق – منذ حملها. في ذلك الوقت، كانت تبلغ من العمر 32 عاماً وكانت تستعد لهذا الحدث منذ بضعة أشهر: «كنت أفكر أنا وشريكي في الأمر منذ فترة طويلة، وفي أحد الأيام قررنا البدء». كان المشروع مدروساً بعناية، ربما «أكثر من اللازم»، كما تفكر. وتؤكد قائلة: «كأم، الشعور بالذنب أمر لا مفر منه، بل هو جزء لا يتجزأ من دور الوالدين»، لأن إنجاب طفل يعني وضع كائن بشري ضعيف ومعتمد – على الأقل في البداية – في بيئة معادية. ولكن هل يجب أن يمتد هذا الضغط دون ضوابط؟ هذا هو السؤال الذي تطرحه الشابة اليوم. يتزايد الشعور بالضغط على الآباء لتحقيق الكمال في كل جانب من جوانب تربية الأطفال، بدءاً من الحمل والرضاعة الطبيعية وصولاً إلى أنماط نوم الطفل، مما يضع عبئاً ثقيلاً على عاتقهم قد يفقدهم متعة التجربة وعفويتها.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.