
في كلمات قليلة
تصريحات لوران واوكييز حول حجز المرحلين في سان بيير وميكلون تثير استياء سكان الإقليم وتعتبر مهينة لهم.
وصف برياند لتصريحات واوكييز
وصف برنارد برياند، رئيس المجلس الإقليمي لسان بيير وميكلون، تصريحات لوران واوكييز بأنها «مهينة تمامًا» لسكان سان بيير وميكلون.
جاء ذلك ردًا على اقتراح واوكييز، رئيس نواب حزب الجمهوريين، بـ «حجز» الأشخاص الخطرين الذين يخضعون لإجراءات الإبعاد (OQTF) في سان بيير وميكلون.
تصريح واوكييز
وأكد واوكييز، المرشح لرئاسة حزب الجمهوريين، في تصريح: «أقترح حجز الأجانب الخطرين الخاضعين لإجراءات الإبعاد في مركز احتجاز في سان بيير وميكلون، خارج البر الرئيسي الفرنسي».
رد فعل برياند
وأوضح برياند، العضو في حزب أرخبيل الغد (Archipel demain) المنتمي ليمين الوسط، أن سان بيير وميكلون هي «أرض فرنسية ننعم فيها بحياة جيدة». وأعرب عن «استياء تام» سكان الإقليم من هذه التصريحات.
واعتبر برياند أن «القول بأن سان بيير وميكلون هي وجهة عقاب» دليل على أن «السيد واوكييز لا يتمتع بمكانة رجل يمكن أن يترشح للرئاسة أو حتى يترأس حزبًا سياسيًا وطنيًا».
وتساءل رئيس المجلس الإقليمي لسان بيير وميكلون: «إذا كان الأمر يتعلق اليوم بازدراء جميع السكان، فماذا سيحدث غدًا مع مزيد من المسؤوليات؟».
ونفى برياند أي صلة بحزب الجمهوريين، مشيرًا إلى أن اقتراح نائب منطقة أعالي لوار يأتي في الوقت الذي تتسارع فيه الحملة لتعيين رئيس جديد لحزب الجمهوريين.