
في كلمات قليلة
فرنسا تعزز دعمها لقوات الأمن في هايتي لمواجهة تصاعد عنف العصابات والجريمة المنظمة.
زيادة المساعدات لـ هايتي لمكافحة العصابات
أعلن وزير الداخلية الفرنسي عن زيادة المساعدات المقدمة إلى هايتي لمساعدة الشرطة في مكافحة العصابات المسلحة المتطرفة.
وأضاف الوزير أن الوضع في هايتي فوضوي للغاية، مشيراً إلى تداخل عدة أزمات: أزمة أمنية، وأزمة سياسية، وأزمة إنسانية. هذه الهشاشة تمثل فرصًا للعصابات المسلحة تسليحًا ثقيلاً وعنيفة للغاية. كما أنها فرص لمهربي المخدرات.
وأكد أن فرنسا تقف إلى جانب هايتي منذ فترة طويلة، ونحن نساعد قوة الشرطة الوطنية الوحيدة القادرة على مقاومة هذه العصابات. ونحن نساعد من خلال المشورة والتدريب وتسليم المعدات. هذا الدعم سنزيده. وهذا هو مغزى اللقاء بين رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الانتقالي في 29 يناير.
وأشار الوزير إلى أن عناصر من وحدة التدخل السريع (Raid) نشطة وتقدم المشورة لقوات الشرطة الهايتية من خلال الخبرة والتدريب وتسليم المعدات، مثل الطائرات بدون طيار، وكذلك المركبات المدرعة.
نحن نحاول إنشاء ما يشبه نموذجنا لمكتب مكافحة المخدرات (Ofast) في مكافحة الفساد ومكافحة تهريب المخدرات في هايتي.
وأكد أن الوضع في هايتي سيئ للغاية لدرجة أن معظم البلدان انسحبت، لكن بلدنا يقف إلى جانب هايتي لمساعدة الهايتيين في هذا الوضع الفوضوي.