العنف في الثقافة: تقرير صادم

العنف في الثقافة: تقرير صادم

في كلمات قليلة

كشف تقرير لجنة تحقيق فرنسية عن انتشار ممنهج للعنف الجنسي في قطاع الثقافة، مقترحاً نحو 90 إجراءً لمواجهته تشمل حماية القاصرين وفرض منسقي حميمية.


أكدت لجنة تحقيق برلمانية أن العنف الجنسي والتحرش في عالم الثقافة بفرنسا يمثل مشكلة «ممنهجة».

هذا هو الاستنتاج الرئيسي للتقرير الذي أصدرته اللجنة بعد تحقيقات مستفيضة. بالنسبة لشخصيات فاعلة في القطاع مثل جوديت غودريش، يجب أن تمثل هذه النتائج بداية لتغيير جذري في كيفية دعم ضحايا العنف الجنسي، مؤكدة على أهمية الاستماع للضحايا وتقديم الدعم الفوري لهم بقول: «أنا أراكِ، أسمعكِ، أنا هنا لمساعدتكِ».

نحو 90 مقترحاً لحماية العاملين في القطاع

بعد ستة أشهر من التحقيقات وجلسات الاستماع المعمقة، قدمت اللجنة ما يقرب من 90 مقترحاً عملياً يهدف إلى مكافحة هذه الانتهاكات المستشرية في صناعة السينما والقطاع الثقافي بشكل عام.

تشمل التوصيات الرئيسية ضرورة وجود ممثل قانوني للقاصرين لحمايتهم أثناء مشاركتهم في تجارب الأداء وعمليات التصوير.

وفي خطوة هامة لمنع الاستغلال الجنسي للأطفال على الشاشة، تطالب اللجنة بحظر تام لظهور الأطفال في أي مشاهد تتضمن ملابس داخلية.

ومن بين المقترحات البارزة الأخرى، الدعوة إلى فرض وجود «منسقي علاقات حميمية» بشكل إلزامي في مواقع التصوير، وذلك لضمان الحصول على موافقة صريحة وواعية من الممثلين والممثلات قبل وأثناء تصوير المشاهد التي تتطلب تفاعلاً جسدياً أو حميمياً.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.