«أشعر بالخمول والقلق والأفكار السوداء».. قصة امرأة مع الاضطراب ثنائي القطب

الحياة الهادئة

تبدو الحياة هادئة: منزل مشمس، طفل يبتسم، لوح تزلج على الرمال... هدوء تحافظ عليه ليز هوريت، التي تبلغ من العمر 42 عامًا، بعد أن اجتازت سنوات من الاضطرابات. تم تشخيص إصابتها بالاضطراب ثنائي القطب في سن 25 عامًا، وهو اضطراب تصفه بأنه "مرض غريب وهارب". لقد تمايلت طويلًا في مركبها، تتأرجح بين ذروة الطاقة المبهجة والانهيار العميق. بفضل العلاج الدوائي المناسب ونمط الحياة الذي يتناسب تمامًا مع احتياجاتها، تتذوق مؤسسة ورئيسة تحرير موقع Tendances de mode توازنًا جديدًا منذ أربع سنوات. تعيش حاليًا في البرتغال مع زوجها جوليان وابنهما، وتتحدث الآن بهدوء عن هذا المرض الذي قلب حياتها رأسًا على عقب.

«مع زوجي، أنشأنا حياتنا حول اضطرابي ثنائي القطب، ولكي أهدئ، كان علي أن أكون أسعد وأكثر انسجامًا قدر الإمكان. لذلك عشنا في ليون وباريس وروما وفانكوفر، ثم استقررنا أخيرًا هنا، في البرتغال، بالقرب من البحر، حيث كانت أعراضي أقل وضوحًا». منذ ذلك الحين، تتقدم بثبات أكبر. ليس بدون انتكاسات، ولكن مع الأدوات المناسبة لمواجهتها.