
في كلمات قليلة
يُسلط الكتاب الجديد الضوء على قضية تحرش بالأطفال في فرنسا، ويسعى لتقديم رؤية جديدة على القضية التي شغلت الرأي العام، مع اتهامات لشخصيات بارزة.
كتابٌ عن قضية العنف الجسدي والجنسي في نوتردام دي بيثارام
علمت فرانس إنفو، يوم الجمعة 11 أبريل، أن كتابًا عن قضية العنف الجسدي والجنسي في نوتردام دي بيثارام (بيرينيه الأطلسية) سيصدر في 24 أبريل في المكتبات.
صرح بذلك ألان إسكير، المؤلف المشارك للكتاب والمتحدث باسم مجموعة ضحايا المؤسسة الكاثوليكية الخاصة.
يحمل الكتاب عنوان «صمت بيثارام: أكبر قضية تحرش بالأطفال يتم الكشف عنها في فرنسا على الإطلاق» وسيصدر عن دار النشر ميشيل لافون.
يوضح ألان إسكير لفرانس إنفو أن الكتاب «سيقدم ضوءًا جديدًا على قضية متشعبة»، وهو نفسه ضحية وأصل القضية.
أبلغ العديد من الطلاب السابقين في المؤسسة الكاثوليكية البيرنيّة عن العديد من أعمال العنف النفسي أو الجسدي أو الجنسي على مدى عدة عقود.
ويحقق مكتب المدعي العام في بو في أكثر من مائة شكوى.
كتاب يجمع بين السرد والتحليل والشهادات.
من جانبه، متهم رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، الذي كان وزيرًا للتعليم بين عامي 1993 و1997 وأدخل العديد من أطفاله إلى هذه المؤسسة، بالكذب بشأن معرفته بالوقائع، وهو ما رفضه عدة مرات.
كما يؤكد ضابط الدرك السابق أنه تدخل في تحقيق استهدف مسؤولاً في المؤسسة عام 1998، وهو ما ينفيه أيضًا.
سيتم الاستماع إليه في 14 مايو من قبل لجنة التحقيق التابعة للجمعية الوطنية بشأن العنف في المدارس.
«يتناول هذا الكتاب الأحداث الجارية وسيقدم عناصر إضافية»، كما يوضح ألان إسكير عن كتاب من 240 صفحة يجمع بين «التحليل والسرد» والشهادات.
تؤكد العديد من وسائل الإعلام، أن الابنة الكبرى لفرانسوا بايرو، التي التحقت بنوتردام دي بيثارام، تشهد في هذا الكتاب.
وهي معلومة يرفض ألان إسكير تأكيدها لفرانس إنفو.