
في كلمات قليلة
يرى هوبير فيدرين في سياسات ترامب تحولًا كبيرًا في النظام العالمي، مما يتطلب من أوروبا إعادة تقييم استراتيجيتها.
بأسلوبه الحاد
بأسلوبه الحاد الذي لا ينتقص من نظرته الهادئة إلى «الصفائح التكتونية للعالم»، يرى هوبير فيدرين في دونالد ترامب انفجارًا للمغفلين.
في مقابلة مع برنامج «وجهات نظر» على قناة «لو فيغارو تي في» يوم الجمعة 11 أبريل، حلل الدبلوماسي آخر هزات الحرب التجارية، التي أصبحت الآن على مرأى ومسمع الجميع: «لقد آمن الأوروبيون بالعولمة السعيدة التي كانت في الواقع عولمة أمريكية، تصب في مصلحة هؤلاء. وكان الأمر يتعلق بالنسبة لأوروبا، بتجنب أن تكون مغفل القرية العالمية.»
ووفقًا لوزير الخارجية الأسبق (1997-2002)، فإن القارة العجوز «مزعزعة الاستقرار لأن ترامب هو نوع من الزنديق الأكبر في العالم الأمريكي المعولم للعقود الأخيرة والذي آمن به الأوروبيون بسذاجة. إنه كما لو أنه في عصر المسيحية، أصبح البابا زنديقًا».