
في كلمات قليلة
يثير تحقيق Frontières في الجمعية الوطنية جدلاً حادًا حول دور وسائل الإعلام والسياسة في فرنسا.
شهدت الجمعية الوطنية الفرنسية مشهدًا صاخبًا
انتشر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي. نقطة البداية كانت «تحقيقًا اتهاميًا» أجرته وسيلة الإعلام «Frontières» حول المساعدين البرلمانيين لمجموعة «LFI»، حيث نددت بوجود صلات مع مجموعات «البلاك بلوك» أو جمعيات مساعدة المهاجرين غير الشرعيين.
أثار هذا غضب نواب «فرنسا الأبية» الذين اتهموا وسيلة الإعلام المقربة من اليمين المتطرف بـ «وضع علامة على ظهور» المعنيين.
نظم هؤلاء المتعاونون مظاهرة في الجمعية الوطنية جاء صحفيو «Frontières» لتصويرها. في مقاطع الفيديو، يمكن رؤية برلمانيين من اليسار يوبخون هؤلاء الصحفيين، بمن فيهم امرأة، في محاولة لتهميشهم جسديًا.
لم يكن هناك عنف بالمعنى الدقيق للكلمة، ولكن كان هناك ضغط واضح أجبر أجهزة الأمن في الجمعية الوطنية على إخراج الصحفيين.