في كلمات قليلة
صعد أوليغي نغويما إلى السلطة في الجابون بعد انقلاب، وتولى الرئاسة وسط جدل حول طريقة حكمه وتأثير ذلك على مستقبل البلاد.
خلع الجنرال بريس أوليغي نغويما سترته
أو بالأحرى، بدلته العسكرية. تحول رجل الجيش، ذو الوجه الصارم والانضباط الحديدي، إلى رجل الشعب خلال الحملة الانتخابية.
من ليبرفيل إلى بورت جنتيل، جاب جميع مقاطعات الجابون، وعقد اجتماعات ضخمة وسط فرحة شعبية عارمة.
مرتدياً حذاء رياضياً وجينز وقميص، صعد إلى المسرح واثقاً من نفسه، وحث الآلاف من أنصاره. فجأة، لوح بيديه ورجليه، وانطلق في رقصة صاخبة وسط هتافات الحشد.
«أوليغي، يمنحنا الفرح»، هكذا عبرت لوري عن حماسها، وهي ترتدي قميصاً عليه صورة الشخص الذي تصفه بـ«المحرر».
في 30 أغسطس 2023، قاد انقلاباً أنهى 55 عاماً من حكم عائلة بونغو، المتهمين من قبل معارضيهم بالفساد المتفشي، والاستيلاء على السلطة، وسوء الإدارة في هذه الدولة الواقعة في وسط إفريقيا الغنية بالنفط، والتي يعيش ثلث سكانها تحت خط الفقر…
