
في كلمات قليلة
توضح هذه المقالة قوة الأعمال الفنية، مثل الكتب، في إحداث تغيير عميق في حياة الأفراد، حيث تؤثر على تصوراتهم للعالم وتعزز صحتهم النفسية.
كانت كلارا في العشرين من عمرها عندما اكتشفت كتاب «وعد الفجر» لرومان غاري (1960). «هذا الكتاب هزني بعنف. لقد غير شيئًا بداخلي. معرفة أن إنسانًا استطاع أن يعبر عن أفكار جميلة كهذه يجعلني أنظر إلى الكثير من الأمور بمنظور مختلف. العالم يسير بشكل خاطئ، لكنني أعلم أنه يمكنني الهروب منه خلال القراءة. إنها جرعة من الرفاهية!»، هكذا صرحت الباريسية البالغة من العمر 29 عامًا. تؤكد علوم الأعصاب أن «التعرض لالفن له تأثير مفيد على الصحة العقلية»، كما تذكر إيزابيل لوبوف، عالمة نفس في ليل. ولكن هل يمكننا حقًا القول بأن عملًا فنيًا يغير حياة؟