
في كلمات قليلة
التجار الباريسيون يعانون من خسائر اقتصادية بسبب دورة الألعاب الأولمبية 2024 ويطالبون بتعويضات.
«يشعر كريستوف بالإحباط» بعد سبعة أشهر من انتهاء الألعاب الأولمبية في باريس. ليس بسبب انتهاء تلك الفترة الساحرة مع نهاية صيف 2024، بل لأن صاحب أربعة مطاعم في العاصمة الفرنسية لا يزال مستاءً من الأضرار التي لحقت بعمله خلال تلك الفترة. ومثل العديد من التجار، تضرر هذا الصحفي السابق الذي تحول إلى مجال المطاعم من فعاليات باريس 2024، حيث شهد بشكل مفاجئ «موسمًا صيفيًا كارثيًا من يونيو إلى أكتوبر». حلم تبدد وتحول إلى كابوس. وعلى أمل ألا تكون الخسائر فادحة كما هو معلن، يعتزم صاحب المطعم تقديم طلب تعويض إلى اللجنة المختصة.