
في كلمات قليلة
وفاة موظفة وإصابة عميلة بجروح خطيرة إثر حادث علاج بالتبريد في صالة رياضية بباريس. يشتبه في تسرب للنيتروجين والتحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث المأساوي.
أمام صالة رياضية في الدائرة الحادية عشرة بباريس، يوم الاثنين 14 أبريل، تم فرض طوق أمني كبير. رجال الإطفاء، الذين تم إرسالهم بالعشرات، قدموا الإسعافات للضحايا. قبل لحظات قليلة، لقيت امرأة في العشرينيات من عمرها، وهي موظفة في المنشأة، حتفها خلال جلسة علاج بالتبريد (cryotherapy). أما العميلة، التي كانت موجودة في الكابينة وقت وقوع الحادث، فقد تم نقلها إلى المستشفى وحالتها الصحية حرجة.
إجلاء 150 شخصًا
وفقًا للعناصر الأولية للتحقيق، قد يكون تسرب النيتروجين هو سبب التسمم. أحد رواد الصالة المنتظمين، الذي كان يلتقي بالضحية بانتظام، أصيب بصدمة كبيرة. وأوضح قائلاً: «الجميع كانوا يعرفونها». في وقت وقوع الحادث، كانت المنشأة تستقبل 150 شخصًا، تم إجلاؤهم جميعًا. تم فتح تحقيق وأُمر بإجراء تحاليل سمية لتحديد سبب الوفاة بدقة.