
في كلمات قليلة
تثير خطط الحكومة الفرنسية لميزانية 2026 وعقد مؤتمر للمالية العامة بقيادة فرانسوا بايرو جدلاً سياسياً، حيث تهدد المعارضة بتوجيه اللوم وتقاطع جمعية رؤساء البلديات المؤتمر، بينما يرحب أرباب العمل بالحوار مع وزارة الاقتصاد.
مؤتمر حول المالية العامة: هل توجد «طريقة بايرو»؟
لوّح اليسار والتجمع الوطني عشية مؤتمر حول المالية العامة بالتهديد بتوجيه اللوم للحكومة، وذلك بعد إعلانها عن جهد بقيمة 40 مليار يورو لميزانية عام 2026. من المقرر أن يرأس فرانسوا بايرو هذا المؤتمر بمشاركة برلمانيين وممثلي هيئات الضمان الاجتماعي والسلطات المحلية.
أعلنت جمعية رؤساء البلديات الفرنسية (AMF) عن عدم مشاركتها، معتبرة هذا الاجتماع «الذي دُعي إليه على عجل» مجرد «تسلسل تواصلي آخر».
ميزانية 2026: هل سيستجيب أرباب العمل لنداء بيرسي؟
عُقد أول «مجلس للشركات» في بيرسي (مقر وزارة الاقتصاد والمالية)، حيث أشادت منظمات أرباب العمل بهذه الآلية الجديدة «للبناء المشترك» التي أطلقها وزير الاقتصاد إريك لومبارد. تركز النقاش حول مواضيع مثل الرسوم الجمركية وميزانية 2026.
بعد الاجتماع الذي استمر ساعتين يوم الاثنين، ومن المقرر عقده كل ستة أسابيع، أشاد الحاضرون بالمنهجية المتبعة. وصف رئيس اتحاد أرباب العمل الفرنسي (Medef) باتريك مارتن اللقاء بأنه «مبادرة مناسبة»، مضيفًا أن هذا النوع من النقاش «المفتوح والمليء بالثقة» هو «بالضبط ما تحتاجه بلادنا».
الضيوف المشاركون في النقاش الأصلي:
- بياتريس ماتيو، كبيرة مراسلي L’Express
- بول بارسيلون، صحفي في القسم السياسي بـ Franceinfo