حوار سياسي: يوتيوبر فرنسي يقارن السياسيين بنجوم تلفزيون الواقع

حوار سياسي: يوتيوبر فرنسي يقارن السياسيين بنجوم تلفزيون الواقع

في كلمات قليلة

يقارن اليوتيوبر الفرنسي سام زirah سلوك المسؤولين السياسيين بسلوك مرشحي تلفزيون الواقع، ويوسع نطاق مقابلاته ليشمل شخصيات سياسية، خاصة من حزب فرنسا الأبية، بهدف الوصول إلى جمهور أوسع.


«لطالما وجدت أن المسؤولين السياسيين لديهم شكل وسلوك مرشحي تلفزيون الواقع»

هكذا صرح يوم الثلاثاء 15 أبريل، اليوتيوبر سام زirah. يمتلك هذا المبدع للمحتوى أكثر من مليوني مشترك على قناته على يوتيوب. تحقق مقاطع الفيديو الخاصة به 150 مليون مشاهدة شهريًا. تخصصه في البداية هو إجراء مقابلات مع مرشحي تلفزيون الواقع، والآن أيضًا مع المسؤولين السياسيين. ويؤكد: «السياسيون لديهم كلام عالٍ، وصياغة عالية جدًا، وقوة الكلمات، والكثير من الأنانية. إنهم بحاجة إلى أن يكونوا على حق. إنهم بحاجة إلى الحصول على تصنيف شعبية مرتفع في استطلاعات الرأي. إنهم مرشحو تلفزيون الواقع مثل الآخرين».

مقابلات يتم تناولها من خلال «منظور حميمي» يقدره اليوتيوبر. ويستشهد كمثال على مقابلته مع ساندرين روسو التي بدأها بالحديث عن «قصة شعرها». سؤال لم يطرح عليها من قبل. ويقول: «في النهاية، وجدت ذلك مثيرًا للاهتمام للغاية. تمكنا من التحدث معًا عن تأثير قصة شعر المرأة في الوسط السياسي وفي المجتمع بشكل عام». ويضيف: «إذا نظرنا إلى المقابلة بأكملها، فإننا ندرك أنه في البداية، الرافعة المالية هي قصة الشعر، ولكن بعد ذلك، سنتناول حقًا موضوعات النسوية والعدالة ومكافحة التحرش عبر الإنترنت».

«الوقت ضروري لترسيخ التعددية»

وردًا على سؤال حول ما إذا كان هذا المنظور يمكن أن «يقلل من مستوى السياسة»، وهو انتقاد وجه إلى كارين لو مارشان بسبب برنامجها «طموح حميمي»، أجاب بأنه على العكس من ذلك «يرفع مستوى المجتمع، على الأقل المجتمع الذي يتابعني». ويعرب عن أسفه لحقيقة أن «مجتمعه»، جمهوره، يتم «تجاهله»، و«لا يعتبر ذكيًا بما فيه الكفاية، لأنه يهتم بالترفيه أو بالأشياء التي، وفقًا لوسائل الإعلام التقليدية، ليست ذات قيمة عالية». وهو يعتقد على العكس من ذلك أن «هؤلاء أشخاص أذكياء لا يطلبون سوى معرفة المزيد واكتشاف آفاق لا يعرفونها. وإذا كان بإمكاني أن أقدم لهم ذلك، فسأكون سعيدًا جدًا». ويؤكد أيضًا أنه يقدم التناقض ويعمل على مقابلاته السياسية «عشر مرات أكثر» من عادته.

وإذا كانت غالبية الشخصيات السياسية التي استقبلها حتى الآن تنتمي إلى صفوف حزب فرنسا الأبية (LFI)، فإنه يؤكد أن «الوقت ضروري» لكي «تترسخ التعددية». ويوضح: «لقد تواصلت مع مجموعة كاملة من السياسيين والمشرعين في الصيف الماضي، وكان أعضاء حزب فرنسا الأبية هم من أجابوا بنعم». ويضيف: «الحقيقة هي أنه منذ ذلك الحين، تمكنت من استضافة سيباستيان تشينو، وهناك مشرعون وسياسيون آخرون من آفاق مختلفة سيأتون. والمقابلات مؤكدة. سيتم تسجيلها قريبا»، كما أعلن اليوتيوبر.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.