
في كلمات قليلة
في أعقاب فيضانات مدمرة في منطقة هوت لوار بفرنسا في أكتوبر 2024، تواجه عدة عائلات مصيرًا مؤلمًا حيث ستُهدم منازلهم بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بها، مما يسلط الضوء على الآثار المدمرة للكوارث الطبيعية وتغير المناخ على المجتمعات المحلية.
قبل ستة أشهر، خلال فيضان استثنائي في كوبون (هوت لوار)، انقلبت حياة زوجين متقاعدين.
تروي كلودين ديجورج: «قبل ذلك، كان هناك حقل يزرعه مزارع. خلال فيضان 17 أكتوبر، ذهب الحقل وانهار في مجرى نهر لوار».
فيضان عنيف بشكل نادر ضرب منزلهم في ذلك اليوم. نهر لوار، عند فيضانه، جرف ضفافه في طريقه. أصبح مجرى النهر قريباً بشكل خطير من منزلهم والخبراء اليوم حاسمون: منزلهم معرض لخطر الابتلاع خلال الفيضان القادم. يجب عليهم الانتقال.
«حسرة قلب للبعض» مع الاحتباس الحراري، قد تتكرر فيضانات عنيفة كهذه في كثير من الأحيان. تعتبر كلودين ديجورج نفسها اليوم «لاجئة مناخية».
في الحي، أربعة منازل في نفس الوضع، مثل منزل جيزيل وكريستيان فيال. جيزيل، المرتبطة جداً بالمكان، الذي بناه والداها جزئياً، لن تشهد الهدم.
مثل جيرانهم، ينتظر الزوجان معرفة السعر الذي ستشتري به البلدية منزلهم، والذي سيتم تعويضه من قبل الدولة.