
في كلمات قليلة
تم توجيه تهمة الشروع في القتل لقاصر يبلغ من العمر 17 عامًا بعد الاشتباه في نصبه كمينًا لمراهق آخر في منزل مهجور في بايون، بدافع الانتقام المحتمل.
علم موقع «إيسي باي باسك» (فرانس بلو سابقاً) من غرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف في باو، أنه تم توجيه تهمة الشروع في القتل لشاب يبلغ من العمر 17 عاماً ووضعه في الحبس الاحتياطي في 25 مارس الماضي. ويشتبه في أن هذا الشاب نصب كميناً لصديق صديقته السابق، في منزل مهجور في بايون.
وقعت الأحداث في 22 مارس الماضي في منزل مهجور في بايون (جبال البرانس الأطلسية). كان الشاب على موعد مع صديقته السابقة في هذا المنزل، وهناك تعرض للضرب المبرح من قبل صديق الفتاة الجديد. وأثناء الاستماع إليه، روى الضحية أن صديقته السابقة «أمرته بالركوع في وضع الإعدام» قبل أن يتلقى طعنات بالسكين في ظهره و «ضربة بمطرقة على جبهته وصدغه»، حسبما علم موقع «إيسي باي باسك» من مصادر متطابقة.
وأوضح الشاب المعتدى عليه للمحققين أنه في الماضي «اعتدى على الفتاة جسدياً ونفسياً وتحرش بها». لذلك يرجح المحققون فرضية نصب كمين للانتقام، حسبما أفاد موقع «إيسي باي باسك». كما تم توجيه تهمة التواطؤ في محاولة القتل إلى الشابة ووضعها تحت الرقابة القضائية، كما أضافت محكمة الاستئناف في باو.