
في كلمات قليلة
يستكشف المقال تحديات بناء علاقة حب مع أرمل أو أرملة، مع التركيز على صعوبة تجاوز الماضي والشعور بعدم الكفاءة مقارنة بالصورة المثالية للزوج/ة الراحل/ة.
عندما التقت لورانس بأنطوان، كانت مطلقة منذ عدة أشهر. أما هو، فكان أرملًا منذ عامين بعد أن فقد زوجته بسبب السرطان.
تصف لورانس، المحللة الوظيفية البالغة من العمر 52 عامًا، قائلة: «كنت أعلم أنه سيتعين عليّ التأقلم مع ذكرياته وحزنه وآلامه، لكنني قللت من شأن مدى تأثير ماضيه على علاقتنا».
تعتبر لورانس أن أنطوان هو حب حياتها، لكنها لا تستطيع التخلص من فكرة أن الأمر ليس متبادلًا. يبدو لها ظل زوجته الراحلة حاضرًا في كل مكان، لدرجة أنها تشعر أحيانًا بأنها مهمشة.
تتنهد قائلة: «نحن معًا منذ ثلاث سنوات، ومع ذلك لا يزال أنطوان يرتدي خاتم زواجه... كيف لا يشعر المرء بأنه مجرد خيار ثانٍ، بديل؟»، قبل أن تلخص: «إن عيش قصة حب مع أرمل يعني الشعور بأنك لن تكون أبدًا على مستوى الصورة المثالية للراحلة». لدرجة أن الأمر يصل إلى الشك في...