هجمات على السجون: «لا يوجد مسار مفضل في الوقت الحالي»، يؤكد أوليفييه كريستن، المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب

هجمات على السجون: «لا يوجد مسار مفضل في الوقت الحالي»، يؤكد أوليفييه كريستن، المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب

في كلمات قليلة

تحقيق واسع النطاق لمكافحة الإرهاب في فرنسا بعد هجمات متزامنة على عدة سجون، والمدعي العام يؤكد عدم وجود مسار تحقيق مفضل حتى الآن.


شهدت مؤسسة السجون في فرنسا استهدافًا جديدًا لأعمال تخريب

شهدت مؤسسة السجون في فرنسا يوم الأربعاء استهدافًا جديدًا لأعمال تخريب، وذلك في خضم تحقيق واسع النطاق لمكافحة الإرهاب، حيث أُحرقت مركبات في موقف سيارات سجن تاراكون، وأُضرمت النيران في بهو مبنى في منطقة باريس.

تصريحات المدعي العام

وأكد المدعي العام للجمهورية لمكافحة الإرهاب، أوليفييه كريستن، يوم الخميس 17 أبريل على إذاعة فرانس إنفو: «الأمر المهم الذي يجب تذكره في هذه الساعة هو أنه لا يوجد مسار مفضل». وأضاف المدعي العام: «لقد تولينا القضية لأن الإرهاب يندرج تحت عدة تصنيفات محتملة، بما في ذلك ما نسميه الإرهاب عن طريق الترهيب. هذا الأخير غير محدد بدقة في القانون، ولكنه، وفقًا للمؤلفين، يتوافق مع عمل ذي خطورة استثنائية يهدف إلى ممارسة ضغط على السكان أو السلطات العامة لحملهم على فعل شيء ما أو عدم فعله. بالنظر إلى أننا واجهنا عملًا متضافرًا على كامل التراب الوطني، على مدى فترة زمنية طويلة نسبيًا، يمكننا اعتبار اليوم أننا في هذا النوع من الوقائع».

البقاء «منفتحين قدر الإمكان»

يشدد أوليفييه كريستن على أنه «في الوقت الحالي، لا يوجد مسار مفضل. سيكون من الخطأ إغلاق أي من المسارات في الوقت الحالي. لم يتم إجراء أي اعتقالات، ولا استهداف محدد لملفات تعريف». ويصر أوليفييه كريستن على أن «هدفنا هو أن نكون منفتحين قدر الإمكان على جميع المسارات التي يمكن تصورها لهذا النوع من الأعمال». ويوضح المدعي العام دون مزيد من التفاصيل: «من الواضح أنه مع تقدم التحقيقات، بدأت عناصر ترتفع نحو هذا التوجه أو ذاك».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.