
في كلمات قليلة
تدرس جيزيل بليكوت اتخاذ إجراءات قانونية ضد مجلة «باري ماتش» بعد نشر صور لحياتها الخاصة دون موافقتها، معتبرة ذلك انتهاكًا لخصوصيتها وغيابًا للإنسانية.
لم يتأخر رد فعل جيزيل بليكوت
لم يتأخر رد فعل جيزيل بليكوت: بعد نشر صور لحياتها الخاصة في مجلة باري ماتش، الخميس 17 أبريل، أعلنت، على لسان محاميها ستيفان بابونو، أنها تدرس «جميع الإجراءات القضائية الرامية إلى حماية حياتها الخاصة وحياة المقربين منها». في عددها الصادر يوم الخميس، نشرت المجلة الأسبوعية عدة صور للسبعينية، تظهر فيها برفقة رجل قُدِّم على أنه رفيقها الجديد، وهما يتجولان في شوارع البلدة التي تقيم فيها حاليًا، بحسب المجلة. إحدى هذه الصور ظهرت على غلاف الصحيفة.
«باري ماتش تعاود انتهاك حياتها الخاصة»، هذا ما صرح به ستيفان بابونو، الذي اتصلت به فرانس إنفو. يذكر المحامي أنه خلال محاكمة جرائم الاغتصاب في مازان، نشرت المجلة الأسبوعية صورة لجيزيل بليكوت خلال زواجها من زوجها السابق، دومينيك بليكوت، الذي حُكم عليه في نهاية عام 2024 بالسجن لمدة عشرين عامًا لاتهامه بتخدير واغتصاب وجعل آخرين يغتصبون زوجته السابقة لمدة عشر سنوات.
«تم التقاط هذه الصور دون علمها، دون اتخاذ أدنى خطوة لطلب إذنها أو حتى التحقق من مضمون المعلومات المنشورة»، يشكو ستيفان بابونو. وينفي بالتالي أي عقد مع منصة HBO الأمريكية لتكييف سينمائي للكتاب الذي تكتبه جيزيل بليكوت حاليًا، كما كتبت باري ماتش.
يذكر المحامي أن موكلته لم تجرِ أي مقابلة ولم تتحدث علنًا إلا مرتين، في بداية ونهاية المحاكمة. ويلاحظ أن المجلة لم تكلف نفسها عناء إبلاغها بأن المقال سيصدر يوم الخميس، معربًا عن أسفه لأن السبعينية علمت بذلك «بشكل مفاجئ هذا الصباح». ويتابع: «هذا يدل على غياب تام للإنسانية تجاهها»، مذكراً بأنها «تسعى جاهدة لاستئناف مسار حياة طبيعية بعد أربعة أشهر من محاكمة غير عادية».
يأتي هذا النشر بعد أيام قليلة من نشر حزمة أدوات أولية على شبكة TikTok تحمل صورة جيزيل بليكوت للترويج لموقع إباحي. «إنه أسبوع صعب بشكل خاص بالنسبة لها»، يختتم ستيفان بابونو.