
في كلمات قليلة
يعزز الرئيس الصيني نفوذ بلاده في كمبوديا مستغلاً تراجع الدور الأمريكي في المنطقة.
في المحطة الأخيرة من جولته في جنوب شرق آسيا، وصل شي جين بينغ إلى أرض يعتبرها حليفاً. بعد فيتنام وماليزيا في بداية الأسبوع، بدأ الرئيس الصيني يوم الخميس زيارة لمدة يومين لكمبوديا، حيث يعتزم تقديم نفسه كشريك موثوق وطبيعي وتاريخي في مواجهة التقلبات الأمريكية. صرح الرئيس الصيني لصحيفة الخمير تايمز: «ستعمل الصين مع كمبوديا لحماية السلام ومواصلة التنمية وتحقيق الاستقرار واليقين في هذا العالم المضطرب»، مصمماً على زيادة تعزيز النفوذ الصيني في المملكة. وبهذه المناسبة، تزينت بنوم بنه بمئات الأعلام الحمراء ذات النجوم الصفراء. في شارع سيهانوك، تم وضع صورة الزعيم الشيوعي بجانب صورة العاهل الكمبودي نورودوم سيهاموني.