
في كلمات قليلة
كشف كتاب جديد أن الفاتيكان كان على علم بتجاوزات الأب بيير الجنسية منذ عام 1955، مما يثير تساؤلات حول تعامل الكنيسة مع هذه القضية.
في عام 1955، كان الأب بيير بطلاً للمشردين منذ عام.
وفقًا لأرشيف الفاتيكان الذي كشف عنه صحفيان في كتاب «الأب بيير: صناعة قديس»، كانت تجاوزات الكاهن معروفة لدى الفاتيكان بالفعل.
يذكر الكتاب نقلاً عن الأرشيف: «عانق الأب بيير ولمس نساء اشتكين من ذلك». طلب الفاتيكان بعد ذلك طبيبًا نفسيًا وصف رجل الدين بأنه «رجل على حافة الجنون (...) وقد تتدهور حالته».
«أسقف فرساي يقدم الأب بيير كنبي»
طلب الفاتيكان بعد ذلك من رئيس الكاهن، أسقف فرساي، فتح إجراءات قضائية: «على عكس كل التوقعات، قلل أسقف فرساي من شأن الحقائق، وقدم الأب بيير كنبي يحفز الجماهير، لأننا بعد عام واحد فقط من نداء عام 1954 وهو معروف جدًا، فهو يلامس الأشخاص الذين لا تلامسهم الكنيسة»، توضح ليتيسيا شيريل، المؤلفة المشاركة لكتاب «الأب بيير: صناعة قديس».
تبع ذلك 70 عامًا من الأكاذيب، وأكثر من 35 اتهامًا بالاعتداء الجنسي والاغتصاب على النساء والأطفال.
حتى مساء الخميس 17 أبريل، لم يكن الفاتيكان قد رد بعد على هذه المعلومات الجديدة.