
في كلمات قليلة
برنامج «قضايا حساسة» يعيد فتح ملف قضية سطو كيم كارداشيان في باريس ويكشف تفاصيل جديدة حول العصابة المتورطة في الجريمة.
قضايا حساسة
يعود برنامج «قضايا حساسة»، الذي يقدمه فابريس درويل، لتناول واحدة من أكبر عمليات السطو التي شهدتها باريس في العشرين سنة الأخيرة، وهي عملية السطو على كيم كارداشيان. في ليلة 2 إلى 3 أكتوبر 2016، دخلت المؤثرة الأمريكية الشهيرة، رغمًا عنها، تاريخ فرنسا. فبينما كانت تقيم في باريس لحضور أسبوع الموضة، تعرضت في غرفتها بالفندق لعملية احتجاز وسطو مذهلة. سُرقت جميع مجوهراتها، بقيمة إجمالية تقدر بـ 9 ملايين يورو، منها 4 ملايين يورو لخاتم واحد فقط، وهو عبارة عن ماسة بوزن 19 قيراطًا أهداها لها زوجها آنذاك، كانييه ويست. وتعد هذه أكبر عملية سطو في باريس منذ عشرين عامًا.
العصابة: رجال متنكرون في زي ضباط شرطة.
لم يتردد المحققون في تحديد المشتبه بهم. وكان من بين أبرزهم شخصيات قديمة في عالم الجريمة، معظمهم في الستينيات من العمر. يرسم برنامج «قضايا حساسة» صورة لهؤلاء اللصوص الفرنسيين المسنين، الذين يتمتعون بسجلات جنائية حافلة. وقد سبق أن حُكم على أحد المشتبه بهم بتهمة السرقة مع الاحتجاز، وتورط آخر في تهريب دولي ضخم للكوكايين، وحُكم على آخر في قضية سطو على مجوهرات. كيف تورط هؤلاء المخضرمون في قضية تمس نجمة عالمية؟
حصريًا، جمع الصحفي أدريان جاوين مقابلة مع المتلقي المشتبه به للمسروقات، وكشف عن تفاصيل إعادة بيع المجوهرات التي يُزعم أنها تمت في سوق أنتويرب في بلجيكا.
تحقيق أجراه أدريان جاوين. «قضايا حساسة»، إنتاج مشترك بين France Télévisions و France TV presse و France Inter و INA، مقتبس عن برنامج على إذاعة France Inter.