
في كلمات قليلة
يعكس الاحتجاج الطلابي في باريس المطالبة بإصلاح نظام المنح الدراسية قلق الطلاب المتزايد بشأن الهشاشة المالية وتأثيرها على تعليمهم.
«نريد أن ندرس، لا أن نتسول»: تجمع عشرات الشباب للمطالبة بإصلاح نظام المنح الدراسية
تجمع عشرات الشباب بعد ظهر يوم الجمعة 18 أبريل في باريس للمطالبة بإصلاح نظام المنح الدراسية للطلاب بهدف مكافحة هشاشتهم. ارتدى هؤلاء الطلاب ملابس سوداء واستلقوا على الأرض في الساحة أمام وزارة المالية قبل إطلاق قنابل دخان حمراء، كما لاحظت صحفية من وكالة فرانس برس. حمل كل منهم لافتة كتب عليها رسائل مثل «طلاب مهمشون، طلاب على الأرض» أو «نريد أن ندرس، لا أن نتسول».
فقدت هيلين بوجيه، 20 عامًا، في السنة الثالثة في التمريض، منحتها الدراسية لأن والدها حصل على «زيادة طفيفة في الراتب». وقالت: «في السابق، كنت أستفيد من وجبات الطعام مقابل يورو واحد في مركز الخدمات الجامعية، وكنت أقل انتباهاً عند التسوق وكنت أعود إلى والديّ في كثير من الأحيان».
يطالب كل من الاتحاد العام لجمعيات الطلاب والكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل بإصلاح «عاجل» و«طموح» لنظام المنح الاجتماعية للطلاب «لمواجهة الهشاشة الطلابية المتزايدة». وهم يطالبون على وجه الخصوص بإلغاء المستويات لإنهاء تأثيرات العتبة، وإعادة تقييم المبالغ المخصصة وفهرسة الجداول الزمنية على التضخم. وكان وزير التعليم العالي والبحث السابق باتريك هيتزل قد وعد في نوفمبر الماضي بإجراء مشاورات «في الربيع» لإجراء إصلاح جديد «في بداية عام 2026 الدراسي»، معتبراً النظام «معقداً للغاية».
وعلقت مايل نيزان، 24 عامًا، رئيسة الاتحاد العام لجمعيات الطلاب، لوكالة فرانس برس قائلة: «في ظل سياق الميزانية الحالي، نحن قلقون للغاية من أن يضيع هذا الإصلاح في ظل الوضع الراهن في حين لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك». في عام 2023، رفعت الحكومة مبلغ المنح الدراسية للطلاب بأكثر من 500 مليون يورو، مما سمح لـ 35000 طالب جديد على وجه الخصوص ليصبحوا حاصلين على منح دراسية.