حماية الخصوصية: مهن في خطر واستهداف للعاملين فيها

حماية الخصوصية: مهن في خطر واستهداف للعاملين فيها

في كلمات قليلة

تزايد المخاطر التي يواجهها العاملون في المهن الخطرة في فرنسا، واستدعى ذلك مطالب بتوفير حماية أكبر لخصوصيتهم وسلامتهم.


في مدينة غرونوبل الفرنسية

في مدينة غرونوبل الفرنسية، شهدت محاولة سطو فاشلة في أكتوبر الماضي، حيث استهدف لصوص سيارة مصفحة. هذا الهجوم يسلط الضوء على تزايد المخاطر التي يواجهها العاملون في المهن الخطرة. العصابات الآن تستهدف عائلات هؤلاء العاملين للوصول إلى أهدافهم. رجال الشرطة وحراس السجون ونقلو الأموال يعانون من هذا العنف منذ سنوات عديدة، وأحياناً يمتد الأمر إلى حياتهم الخاصة. ففي إحدى الحوادث، تم إطلاق 14 قذيفة هاون على منزل في منطقة واز. وفي منطقة إيفلين، تعرض شرطي للضرب أمام منزله. حوادث الترهيب أصبحت شائعة. في الأسبوع الماضي، استهدفت هجمات منسقة موظفي السجون في جميع أنحاء البلاد، حيث أُحرقت سيارات وتلقى الموظفون تهديدات.

الحفاظ على السرية

لحماية عائلاتهم وممتلكاتهم، يضطر هؤلاء العاملون إلى التكتم على مهنهم. يقول إيمانويل بودان، الأمين العام لنقابة FO Penitentiaire: «المهنة تطورت، ويجب أن تتطور ممارساتنا أيضاً. يجب تجنب الشبكات الاجتماعية، وعدم الظهور بشكل علني، واليقظة في الداخل والخارج».

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.