في كلمات قليلة
تسببت الفيضانات المفاجئة في دوردوني بارتفاع منسوب نهر فيزير بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى إجلاء السياح والسكان المحليين.
فيضانات في دوردوني
في دوردوني بفرنسا، انتهت جولة سياحية لمجموعة من السياح الألمان في المياه بعد أن تم إجلاؤهم من قبل رجال الإطفاء بعد ساعة ونصف قضوها في حافلة حاصرتها الفيضانات.
يروي الملازم غيسلاين فويغاس، رئيس مركز إطفاء تيراسون-لافييديو (دوردوني): «قمنا بتأمينهم بسترات النجاة (...) وجعلناهم يمشون في الماء لأننا لم نتمكن من وضع قارب».
كان من الممكن تجنب الحادث لأنه منذ يوم السبت 19 أبريل، كانت هناك لافتات تغلق الطريق تحسبا للفيضانات. لم يكن ينبغي للسائق أن يسلك الطريق.
حدث الفيضان في ليلة السبت إلى الأحد. في مونتينياك-لاسكو، ارتفع نهر فيزير من متر واحد إلى أربعة أمتار في غضون ساعات قليلة، وهو أمر لم يسبق له مثيل بالنسبة للسكان.
على طول مجرى النهر، عانت ثلاث بلديات أخرى من الفيضانات، مثل تيراسون-لافييديو. في مونتينياك-لاسكو، يمكن أن يرتفع نهر فيزير إلى سبعة أمتار في الساعات القليلة المقبلة ويتجاوز الأرقام القياسية المسجلة في الثلاثين عامًا الماضية.
