تأثر المؤمنين في ساحة القديس بطرس بوفاة البابا فرانسيس

تأثر المؤمنين في ساحة القديس بطرس بوفاة البابا فرانسيس

في كلمات قليلة

تسبب خبر وفاة البابا فرانسيس في حزن عميق في أوساط المؤمنين الكاثوليك، وتوافد الآلاف إلى ساحة القديس بطرس لتوديعه.


إنه إعلان كان العالم الكاثوليكي يخشاه.

توفي البابا فرانسيس صباح يوم الاثنين 21 أبريل، في عيد الفصح.

في ساحة القديس بطرس في روما (إيطاليا)، حيث تجمع الآلاف من المؤمنين، تسبب نبأ وفاة البابا في صدمة وحزن: «هناك فراغ في قلبي الآن»، أكدت راهبة، تحمل صورة للبابا فرانسيس في يدها.

آخر ظهور له مساء الأحد «كنت هنا أمس لحضور القداس، رأيت البابا، بدا هشا للغاية»، تعجبت امرأة.

على الرغم من حالته الصحية، وحتى النهاية، أراد البابا فرانسيس أن يظل وفيا لرسالته من خلال حضوره عيد الفصح، وهو أهم عيد في العالم الكاثوليكي.

منهكا وضعيفا، نطق مساء الأحد بكلمات قليلة، متمنيا «عيد فصح سعيدا» للمؤمنين.

بالكاد يتنفس، كان عليه مع ذلك أن يفوض قراءة رسالته Ubi et Orbi إلى رئيس الاحتفالات الليتورجية.

نص أدان فيه البابا الوضع الإنساني في غزة، وكذلك تصاعد معاداة السامية.

منذ إعلان وفاته، توافد الكاثوليك على ساحة القديس بطرس لتكريمه والاحتفال بـ 12 عاما من حبرية تركت بصماتها على الكنيسة.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.