وفاة البابا فرنسيس: خلافة محتملة وتحديات تواجه الكنيسة الكاثوليكية

وفاة البابا فرنسيس: خلافة محتملة وتحديات تواجه الكنيسة الكاثوليكية

في كلمات قليلة

وفاة البابا فرنسيس تفتح الباب أمام خلافة معقدة، وتنوع الكرادلة قد يؤدي إلى انتخاب بابا يحمل توجهات مختلفة.


بعد وفاة البابا فرنسيس

بعد وفاة البابا فرنسيس يوم الاثنين 21 أبريل، يثار تساؤل حول الوجه الذي ستمثله الكنيسة الكاثوليكية في السنوات المقبلة. هونورين غراسيه، رئيسة تحرير قسم الأخبار في قناة KTO (إذاعة وتلفزيون كاثوليكي)، والمتخصصة في المسيحية، تذكر أن المؤسسات الكنسية «وضعت بالفعل في الاعتبار» مسألة خلافة البابا. وأوضحت أن «كل كاردينال يعلم، عندما يدعوه البابا للانضمام إلى مجمع الكرادلة، أن إحدى المهام التي ستوكل إليه ستكون (...) عيش هذا الوقت الخاص جدًا الذي نسميه المجمع المغلق».

أُعلن عن الجنازة يوم الثلاثاء

يجب على هؤلاء الكرادلة الذين اختارهم البابا انتخاب البابا القادم، وهي لحظة خارجة عن «أي منطق حزبي»، كما أوضحت الصحفية. وأشارت هونورين غراسيه إلى أن «إحدى السمات المميزة لمجمع الكرادلة هذا، الذي أعيد تكوينه بطريقة معينة على يد فرنسيس، هي أن جزءًا من كرادلته يأتون من جميع أنحاء العالم ومن بلدان غير متوقعة، (...) لم نعتد عليها». ومع ذلك، أشارت إلى أن «هذا التنوع في الكرادلة لا يعني أنهم جميعًا (...) على 'خط' فرنسيس. فمن بينهم كرادلة تقليديون للغاية».

وفقًا لهونورين غراسيه، من المقرر اختيار موعد الجنازة، التي سيحضرها إيمانويل ماكرون أو دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 22 أبريل لإقامة حفل في نهاية الأسبوع، ولكن «ليس يوم الأحد، لأنه لا توجد جنازات في الكنيسة الكاثوليكية يوم الأحد».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.