
في كلمات قليلة
زيارة فرانسوا بايرو إلى سجن إيزير تأتي في أعقاب هجمات استهدفت مؤسسات عقابية وموظفين، مما يسلط الضوء على التحديات الأمنية.
أعلن مكتب رئيس الوزراء الفرنسي أن فرانسوا بايرو، برفقة وزير العدل جيرالد دارمانان ووزير الداخلية برونو روبيرتو، سيتوجه الأربعاء إلى مركز سان-كوينتان-فالافييه الإصلاحي (إيزير) للتعبير عن دعمه لموظفي السجون. وقد تولت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب (Pnat) قضايا متعددة استهدفت منذ منتصف أبريل العديد من المؤسسات العقابية والمراقبين في فرنسا.
نشرت مجموعة تزعم «الدفاع عن حقوق السجناء الفرنسيين» (DDPF)، وهو اختصار تم العثور عليه بالقرب من السجون المستهدفة، مقطع فيديو وتهديدات على تطبيق Telegram المشفر. وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب يوم الاثنين أنها ستتولى التحقيق في إطلاق نار وقذف زجاجات مولوتوف استهدف ليلاً مجمعًا سكنيًا في إيزير حيث يقيم ضباط السجون.
في ليلة الأحد إلى الاثنين، «استهدف العديد من الطلقات النارية وزجاجات المولوتوف أجنحة في مجمع سكني في إيزير، حيث يقيم العديد من ضباط السجون»، و«تم اكتشاف رسومات 'DDPF' [حقوق السجناء الفرنسيين] في مكان الحادث»، حسبما ذكرت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب، التي «تولت هذه الحقائق».
في فيلفونتين، وهي بلدية تقع في إقليم إيزير ليست بعيدة عن سجن سان-كوينتان-فالافييه، تم إحراق باب منزل واكتشفت آثار طلقات نارية على الواجهة، وفقًا للدرك ومصادر نقابية. تم العثور على نقش «DDPF» على المنزل.