حصن بويار: كنز في خطر والترميم ضروري

حصن بويار: كنز في خطر والترميم ضروري

في كلمات قليلة

حصن بويار التاريخي في فرنسا يواجه خطر التآكل ويتطلب ترميمًا مكلفًا. جهود لجمع التبرعات جارية لإنقاذ هذا المعلم البارز.


على بعد سبعة كيلومترات من الساحل

على بعد سبعة كيلومترات من الساحل بين جزيرة إيكس وجزيرة أوليرون، يشاهد هؤلاء المصطافون، على متن هذا القارب، سفينة الأحجار الشهيرة التي ستخضع لعملية ترميم في غضون أقل من ثلاثة أشهر. تشهد إحدى السيدات قائلة: «يسعدنا ترميمه».

تدهور حصن بويار

على مدى 160 عامًا من الوجود، تدهور حصن بويار. منذ إنشائه، ابتلعت المياه المهماز الذي يكسر الأمواج ومرفأ الرسو. أما المنحدر المفترض أن يحمي الأساسات، فهو يتدهور يومًا بعد يوم. الحل الوحيد هو مشروع ضخم: ثلاث سنوات من العمل و44 مليون يورو.

جمع التبرعات

جمع تبرعات بقيمة 145 ألف يورو، وهو مبلغ يثير انقسام الركاب. تشرح إحدى المصطافات: «نرى أنه ضروري حتى يتمكن من الصمود لسنوات عديدة أخرى». يرد آخر: «إنه مبلغ كبير جدًا. لست متأكدًا من أنه يستحق ذلك في مقابل هذه الميزانية».

تمويل المشروع

تأمل المقاطعة في تمويل مشروع بناء الحصن. يشرح ماثيو باربييه، رئيس مشروع «حصن بويار»: «نأمل في الحصول على ستة ملايين يورو كإعانات. لدينا قروض طويلة الأجل، ثم لدينا جزء أكثر أصالة من البحث عن التمويل من خلال التبرعات والرعاية».

التبرعات

على جانب التبرعات، جمع الصندوق ما يقرب من 145 ألف يورو في أربعة أشهر.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.