في كلمات قليلة
ميشيل بارنييه يشدد على ضرورة خفض الدين العام في فرنسا وإجراء إصلاحات اقتصادية عادلة.
بينما تسعى حكومة فرانسوا بايرو بكل ثمن إلى خفض ديون البلاد، تم النظر في العديد من الحلول لإيجاد أموال إضافية، مثل الإلغاء المحتمل للإعفاءات الضريبية أو حتى إلغاء الخصم الضريبي بنسبة 10٪ على معاشات التقاعد. في الوقت الحالي، لم يتم إقرار أي شيء، ولكن البحث عن وفورات تتراوح بين 40 و 50 مليار يورو قد بدأ بالفعل. بالنسبة لرئيس الوزراء السابق، «هذا ليس واقعيًا، بل ضروري»، كما يجادل ميشيل بارنييه، الذي يذكر «الجهد» الذي طلبه خلال فترة وجوده في ماتينيون. «يجب أن يكون هذا الجهد عادلاً، وألا يقع على عاتق الفئات الأكثر ضعفاً والطبقات الوسطى. يجب بذل جهود لخفض نمط حياة الدولة وعملها».
«يجب أن نحترم» البابا
علاوة على ذلك، يستعد العالم لتكريم البابا فرانسيس. سيذهب إيمانويل ماكرون ووزير الشؤون الخارجية جان نويل بارو ووزير الداخلية برونو ريتايو إلى روما يوم السبت 26 أبريل بمناسبة جنازة البابا. في فرنسا، «يجب تنكيس الأعلام على المباني العامة» في نفس اليوم، كما أعلن مكتب رئيس الوزراء. هذا الإجراء يثير تساؤلات جزء من المعارضة، ولكن يجب ألا يتحول إلى «جدل» لرئيس الوزراء السابق ميشيل بارنييه. وأضاف: «نحن باقون علمانيين، متمسكون بالعلمانية، ولكن يجب أن نتقاسم المشاعر والاحترام الذي ندين به لهذا الرجل».
