حضور ماكرون لجنازة البابا فرنسيس: دوافع بروتوكولية في قلب الحدث

حضور ماكرون لجنازة البابا فرنسيس: دوافع بروتوكولية في قلب الحدث

في كلمات قليلة

يحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جنازة البابا فرنسيس في روما، مما يعكس العلاقات التاريخية بين فرنسا والفاتيكان، مع التأكيد على الجوانب البروتوكولية للزيارة.


أعلنت الحكومة الفرنسية عن تنكيس الأعلام يوم السبت 26 أبريل على جميع المباني العامة في فرنسا، وذلك تزامناً مع الترتيبات الجارية لجنازة البابا فرنسيس. ستقام الجنازة في روما يوم السبت في تمام الساعة 10 صباحًا، وسيشارك فيها الرئيس إيمانويل ماكرون إلى جانب وزيرين من حكومته، هما جان نويل بارو وبرونو ريتاليو.

لتجنب أي جدل محتمل، كما حدث على سبيل المثال بشأن تنكيس الأعلام، أوضحت مصادر من وزارة الداخلية أن جنازة البابا لها طابع رسمي. ويأتي هذا التوضيح في ظل رفض الوزير المسؤول عن الأديان أيضاً، في 18 مارس الماضي خلال شهر رمضان، حضور إفطار في المسجد الكبير في باريس، مبرراً ذلك بأن المناسبة «دينية».

تأكيد على الروابط «الراسخة» بين باريس والفاتيكان

يؤكد محيط الرئيس الفرنسي أيضاً على الجانب «البروتوكولي» للحدث وعلى الروابط «الراسخة» التي تجمع فرنسا والفاتيكان. لهذا السبب، ألغى إيمانويل ماكرون المرحلة الأخيرة من جولته في المحيط الهندي، وهي زيارة جزيرة موريشيوس، ليتمكن من الوصول إلى روما في الوقت المناسب.

سترافق زوجة الرئيس، بريجيت ماكرون، الرئيس في هذه الزيارة، ولكن فرانسوا بايرو، المدافع الكبير عن العلمانية، لن يحضر. وفي معرض التفسير، يذكر قصر ماتينيون (مقر رئيس الوزراء الفرنسي) بأنه جرت العادة ألا يغادر رئيس الوزراء البلاد في نفس وقت وجود رئيس الجمهورية خارجها.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.