
في كلمات قليلة
رئيس الوزراء الفرنسي يصف مدرسة «أفيروس» في ليل بأنها بؤرة «للتغلغل الإسلاموي» بعد قرار المحكمة بإعادة عقدها مع الدولة، مما يثير جدلاً حول تمويل المؤسسات الإسلامية في فرنسا.
أكد رئيس الوزراء الفرنسي برونو روتاليو أن مدرسة «أفيروس» الثانوية الإسلامية معقل للتغلغل الإسلاموي
أكد رئيس الوزراء الفرنسي برونو روتاليو يوم الخميس 24 أبريل أن مدرسة «أفيروس» الثانوية الإسلامية في ليل، التي أعادت العدالة الإدارية عقدها مع الدولة يوم الأربعاء، «هي معقل للتغلغل الإسلاموي»، معربًا عن أمله في «أن تستأنف الدولة».
وخلال مؤتمر صحفي في مرسيليا، صرح رئيس الوزراء: «الحقائق خطيرة، وهي تعكس التغلغل الإسلاموي الذي أريد مكافحته بأقصى حزم».
يذكر أن عقد الارتباط بين الدولة ومدرسة «أفيروس» الثانوية، التي كانت حتى سبتمبر 2024 المدرسة الثانوية الإسلامية الرئيسية المتعاقدة في فرنسا، قد تم فسخه في ديسمبر 2023 من قبل محافظة الشمال، التي أشارت إلى «إخلالات خطيرة بالمبادئ الأساسية للجمهورية».
وأكد رئيس الوزراء: «لم يكن الأمر يتعلق بإغلاق مدرسة ثانوية، بل بإنهاء عقد ارتباط وهو الطريق الذي تدعم الدولة من خلاله مالياً مؤسسة بأموال الفرنسيين».
يوم الأربعاء، أوضحت المحكمة الإدارية في ليل أنها ألغت قرار الإنهاء لأنه لم يثبت «وجود إخلالات خطيرة بالقانون» وأن الإجراء كان «يشوبه مخالفات».
وشدد برونو روتاليو على أن «لدينا عناصر خطيرة للغاية، وثقيلة للغاية، وأموال الفرنسيين لا علاقة لها بهذا النوع من المنظمات».
وأضاف: «فيما يخصني، آمل أن تستأنف الدولة».