نظام التقاعد بالرسملة يجد طريقه في حزب النهضة ونوابه

نظام التقاعد بالرسملة يجد طريقه في حزب النهضة ونوابه

في كلمات قليلة

يناقش حزب النهضة الفرنسي إمكانية إدخال نظام التقاعد بالرسملة كبديل أو مكمل لنظام التقاعد الحالي، مما يثير تساؤلات حول مستقبل نظام التقاعد في فرنسا والتحديات الديموغرافية.


لم يعد التقاعد بالرسملة كلمة محظورة

لم يعد التقاعد بالرسملة كلمة محظورة. على الأقل، ليس بالنسبة للقوى السياسية التي لم تكن متقبلة له قبل بضع سنوات، مثل الحزب الرئاسي. يدافع جزء من اليمين منذ فترة طويلة عن هذا النظام، الذي يعتبره البعض غير عادل، والذي يسمح بالادخار للتقاعد الخاص بدلاً من تمويل معاشات كبار السن. اليوم، حان دور حزب النهضة للاهتمام به عن كثب، مع مجموعات عمل داخل الحزب وفي الجمعية الوطنية، بالتوازي مع المناقشات بين النقابات.

مناقشات داخل حزب النهضة

منذ ثلاثة أشهر، يقوم نواب ماكرون، بقيادة ستيفاني ريست، المقررة السابقة لإصلاح نظام التقاعد، باستشارة الاقتصاديين لتحديد موقف واحد داخل المجموعة. سيتم تقديم المسارات إلى جميع زملائهم اعتبارًا من 6 مايو، كما أكد مصدر برلماني لـ franceinfo. يعترف أحد النواب قائلاً: «أصبحنا أخيرًا ناضجين لمناقشة هذا الأمر». بل إنه يتحدث عن وعي زملائه بالتدهور الديموغرافي الذي يجعل نظامنا الحالي، وفقًا له، غير مستدام، ما لم يتم تأخير السن القانوني.

تحديد ملامح الرسملة

يبقى تحديد ملامح هذه الرسملة التي يمكن أن تأتي لتكملة نظام التوزيع. كيف نضمن الانتقال بين النظامين دون التضحية بالأجيال؟ من أي فئة عمرية؟ لا يريد الماكرونيون استباق المجمع، أو الإعلان عن إعلانات كبيرة قبل النقابات. إنهم يريدون بشكل خاص أن يكونوا مستعدين، في حالة التوصل إلى اتفاق، لمرافقة أي نص محتمل قد يصل إلى البرلمان في أعقابه، ولكن أيضًا، للتحضير للحملة الرئاسية لعام 2027. هذا هو عمل حزب النهضة بالتوازي، والذي يمكن أن يظهر الشهر المقبل. حتى أن إطاراته يفكرون في تسميته بشكل مختلف. يقترح أحد كوادر الحزب: «الرسملة تخيف الناس، لماذا لا نسميها «التقاعد عن طريق الاستثمار»؟». العمل الآن لجعله عنصرًا قويًا في برنامج المرشح المستقبلي وتزويده بـ «جهاز جاهز».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.