
في كلمات قليلة
هجوم بسكين في مدرسة في نانت يثير ردود فعل سياسية متباينة، والتركيز على الوحدة الوطنية والتعامل مع المشكلات النفسية للشباب.
علقت النائبة في البرلمان الأوروبي عن حزب فرنسا الأبية، مانون أوبري، على تصريحات وزير الداخلية بشأن حادثة الطعن في مدرسة نانت، قائلة: «برونو ريتاليو يتصرف كنسر، ولا أريد أن أكون نسراً هذا الصباح». جاء ذلك في تصريح لها على إذاعة فرانس إنفو يوم الجمعة 25 أبريل، تعقيباً على تصريحات وزير الداخلية الذي اعتبر أن الهجوم بسكين الذي أودى بحياة شخص وأصاب ثلاثة آخرين يوم الخميس في مدرسة نوتردام دي توت أيد الخاصة في نانت (لوار الأطلسية) ليس «حدثاً عرضياً بل ظاهرة مجتمعية».
وأضافت مانون أوبري: «أعتقد أننا في لحظة حداد ووحدة وطنية حول هؤلاء الشباب. من الواضح أن هناك مشكلة نفسية لهذا الشاب. وأعلم أن لدينا صعوبات في تحديد المراهقين الضالين في المدارس».