
في كلمات قليلة
طالبة تروي تفاصيل مروعة عن هجوم بسكين في مدرسة ثانوية في نانت، مما يسلط الضوء على الصدمة التي يعاني منها الطلاب والمجتمع.
بعد يومين من المأساة التي وقعت في مدرستهم الثانوية، يشعر بعض الطلاب بالحاجة إلى التحدث. مثل فتاة نشرت مقطع فيديو شاهده أكثر من 300 ألف مرة على وسائل التواصل الاجتماعي. تقول: «إنه شيء مؤلم، أريد فقط أن أتحدث لأن ذلك يجعلني أشعر بتحسن».
وتؤكد أنها كانت في أحد الفصلين المستهدفين، حيث جرح الشاب ثلاثة من زملائه. وتضيف في الفيديو: «في اللحظة التي رفعت فيها رأسي، كان المهاجم يطعن أحد طلاب صفي. أستطيع أن أقول لكم إنني رأيت دماء، رأيت فظائع. لكن كان لدينا رد الفعل المناسب».
المشتبه به لا يزال في الطب النفسي، والطلاب ليسوا الوحيدين الذين أظهروا شجاعة. تمكن فني كمبيوتر، موظف في المدرسة الثانوية، من إيقاف المسيرة المشؤومة للشاب.
يؤكد المدعي العام أنه لا يوجد حتى الآن دافع أو تفسير لتصرف الشاب. في الأيام التي سبقت الحادث، تحدث أحد أصدقائه معه. ذكر المشتبه به مرارًا وتكرارًا الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا التي قتلها. ويوضح: «كان يشعر بالسوء، وقال لي إنه يريد الخروج معها، وإنه يحبها كثيرًا».
بينما لا يزال قيد العلاج النفسي، لم يتم استئناف احتجاز المشتبه به حتى الآن.