
في كلمات قليلة
تطور تكنولوجيا إنتاج اللحوم النباتية يهدف لتقليد اللحوم الحقيقية من حيث المذاق والملمس.
العصير المتدفق، القلب الوردي، طبقات الألياف...
للوهلة الأولى، تبدو شريحة اللحم التي يقوم الشيف فرانسوا بولان بتقطيعها وتقديمها على يخنة الكراث والجزر الأبيض مشابهة تمامًا لقطعة لحم البقر.
ومع ذلك، لا يوجد أي أثر للحوم في هذه الشريحة النباتية بالكامل، والتي يتم تسويقها منذ نهاية عام 2024 من قبل الشركة السويسرية الناشئة Planted التي يعمل بها الشيف، والذي سبق له العمل في مطابخ يانيك ألينو.
تتكون الشريحة من بروتينات الصويا والدقيق والماء والزيت، والتي، بفضل عملية تخمير تم تطويرها داخليًا، «تشكل طبقات تحتفظ بالدهون وتخلق بنية» مماثلة لتلك الموجودة في اللحوم، كما يشرح فرانسوا بولان.
هذا التطور يثير تساؤلات حول مستقبل صناعة الأغذية والاتجاهات الصحية والاستدامة الغذائية.