
في كلمات قليلة
تحلل المقالة ردود فعل السياسيين الفرنسيين على عودة دونالد ترامب، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجههم في ظل سياساته الجديدة.
قبل دقائق من إقلاعها إلى واشنطن في 19 يناير 2025، نشرت سارة كنافو مقطع فيديو سيلفي على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بها. وفي الخلفية، هدير محركات الطائرة.
النائبة في البرلمان الأوروبي عن حزب «الاستعادة»، ترافقها مرشدها ورفيقها إريك زمور، تبتسم وتُظهر نفاد صبرها للمشاركة في احتفالات تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، واعدةً أنصارها بـ «نقل أكبر قدر ممكن من الأحداث».
والسبب في ذلك: في الخريف، تميزت كنافو بأنها المسؤولة السياسية الفرنسية الوحيدة التي توقعت - وتمنت - فوز الجمهوري على الديموقراطية كامالا هاريس. وبمجرد وصولها إلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، انخرطت الشابة في سلسلة من اللقاءات والأمسيات الاحتفالية، ونصبت نفسها ناطقة بلسان الترامبية في وسائل الإعلام الفرنسية.