هجوم بسكين في مدرسة ثانوية في نانت: رواية مروعة لطالبة

هجوم بسكين في مدرسة ثانوية في نانت: رواية مروعة لطالبة

في كلمات قليلة

طالبة تروي تفاصيل مروعة عن هجوم بسكين في مدرسة ثانوية في نانت، فرنسا، مما أسفر عن إصابة العديد من الطلاب.


بعد يومين من المأساة التي وقعت في مدرستهم الثانوية

يشعر بعض الطلاب بالحاجة إلى التحدث. مثل فتاة نشرت مقطع فيديو شاهده أكثر من 300 ألف شخص على الشبكات الاجتماعية. تقول: «إنه شيء مؤلم، أريد فقط أن أتحدث لأن ذلك يجعلني أشعر بتحسن». وتؤكد أنها كانت في أحد الفصلين المستهدفين، حيث جرح الشاب ثلاثة من زملائه. وتضيف في الفيديو: «في اللحظة التي رفعت فيها رأسي، كان القاتل يطعن طالبًا في صفي. يمكنني أن أقول لكم إنني رأيت دماء، رأيت فظائع. لكن كان لدينا رد الفعل الصحيح الذي كان يجب أن يكون». المشتبه به لا يزال في الطب النفسي ليس الطلاب وحدهم هم من أظهروا شجاعة. تمكن فني كمبيوتر، موظف في المدرسة الثانوية، من وقف المسيرة المشؤومة للشاب. يؤكد المدعي العام أنه لا يوجد حاليًا أي دافع أو تفسير لتصرف الشاب. في الأيام التي سبقت الحادث، تبادل أحد أصدقائه الحديث معه. وفي عدة مناسبات، ذكر المشتبه به الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا التي قتلها. ويوضح: «كان يشعر بالسوء، وكان يقول لي إنه يريد الخروج معها، وإنه يحبها كثيرًا». بينما لا يزال محتجزًا في مستشفى للأمراض النفسية، لم تستأنف حتى الآن فترة احتجاز الشخص المتهم.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.