
في كلمات قليلة
يدعو رئيس الرابطة الدولية لمكافحة العنصرية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة العنصرية بعد جريمة القتل في مسجد في غارد.
دعا ماريو ستاسي، رئيس الرابطة الدولية لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية (Licra)، يوم الأحد على قناة فرانس إنفو، المسؤولين السياسيين إلى «تجاوز العاطفة» وجعل مكافحة العنصرية «قضية وطنية كبرى»، وذلك عقب جريمة القتل طعناً بسكين التي وقعت يوم الجمعة في مسجد لا غران كومب (غارد) وراح ضحيتها أحد المصلين، وفي الوقت الذي يتوجه فيه وزير الداخلية برونو ريتاليو إلى مكان الحادث بعد ظهر هذا الأحد.
وقال ماريو ستاسي على قناة فرانس إنفو: «أنا أنتظر من السياسيين ألا يتأثروا، لأننا جميعاً متأثرون ومنزعجون من هذه الجريمة العنصرية الرهيبة المعادية للمسلمين»، معرباً عن «غضبه» لأنه «لم يتم اقتراح أي شيء منذ شهور وسنوات» لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية. وتابع: «أود حقاً أن يصبح مكافحة العنصرية ومعاداة السامية قضية وطنية كبرى، مع خطة عمل، وجدول أعمال، وتمويل، ووعي جماعي بالحاجة الملحة».
وأضاف: «إن حضور السيد ريتاليو أمر إلزامي. لكن يجب على السياسي، سواء كان رجلاً أو امرأة، أن يتجاوز العاطفة. مسؤولية السياسي هي إعداد خطة عمل فعالة ضد هذه العنصرية التي تنخر مجتمعنا. أين المقترحات؟ نحن نعيش في مجتمع عنيف لأننا لا نعالج الجهل بما فيه الكفاية. هناك عمل أساسي حقيقي يجب القيام به»، هذا ما خلص إليه رئيس الرابطة الدولية لمكافحة العنصرية.