
في كلمات قليلة
يعكس مقتل مصلي في مسجد بفرنسا مخاوف من تنامي الإسلاموفوبيا، ويؤكد الحاجة إلى مكافحة العنصرية والكراهية ضد المسلمين.
تنديد بالخوف من الإسلام في فرنسا بعد جريمة قتل في مسجد
في أعقاب جريمة قتل مُصلٍّ مسلم في مسجد خديجة في لا جراند كومب (غارد) يوم الجمعة 25 أبريل، والتي سلّم المشتبه به نفسه صباح الاثنين، ندد العديد من الفرنسيين بتنامي الإسلاموفوبيا في البلاد.
بالنسبة للنائب الاشتراكي عن إيسون، جيروم جيدج، فإن الأمر يتعلق «بلا شك بمظهر بغيض وغير مقبول لما هو موجود في الجو، هذه العنصرية، هذه الكراهية ضد المسلمين».
وأضاف الاشتراكي: «بحق، يخاف مواطنونا المسلمون»، مؤكداً أنه فكر «في مدرسة أوزار هتوراه في تولوز، والأب هامل في كنيسته».
وفيما يتعلق بمصطلح «الإسلاموفوبيا»، الذي يرفض بعض المسؤولين المنتخبين، بمن فيهم مانويل فالس، استخدامه، يرى جيروم جيدج أنه «ليس الوقت المناسب حقاً لإجراء نقاش دلالي»، مشيراً إلى أن «مواطنينا المسلمين يشعرون بالإسلاموفوبيا على هذا النحو».
كما أعرب جيروم جيدج عن أسفه لردود الفعل العنيفة على حضوره تجمع يوم الأحد في ساحة الجمهورية ضد الإسلاموفوبيا: «لقد تم رفضي من قبل بعض المتحمسين الذين تخلوا عن هذا النضال الموحد ضد العنصرية»، على حد قوله.