في كلمات قليلة
يعاني دار رعاية "لا فارين" في فرنسا من إضراب غير مسبوق للموظفين دام شهرين، مع مطالبات بتحسين ظروف العمل وجودة الرعاية.
أرك لا باتاي، سين ماريتيم. - على الرغم من هدوء المناظر الطبيعية في بلدة أرك لا باتاي الصغيرة بالقرب من دييب، سين ماريتيم، إلا أن لافتة بيضاء معلقة على سياج أخضر طويل تحمل عبارة "دار رعاية لا فارين في إضراب" تكشف عن اضطراب غير عادي.
تشهد المؤسسة، التي تستضيف حوالي ثمانين مقيمًا وأربعين موظفًا، حركة اجتماعية غير مسبوقة، سواء من حيث مدتها أو نطاقها. يستمر الإضراب منذ شهرين، مما يبرز التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع رعاية المسنين في المنطقة.
يعكس هذا الإضراب المستمر في دار رعاية "لا فارين" الحاجة الملحة لإصلاح ظروف العمل وتحسين جودة الرعاية المقدمة للمسنين.