
في كلمات قليلة
اكتشف علماء آثاراً لمعادن ثمينة في الحمم البركانية، يعتقدون أنها قد تكون قادمة من نواة الأرض العميقة. يثير هذا الاكتشاف تساؤلات حول مدى عزل نواة الأرض عن طبقاتها الخارجية.
قادت تحاليل للحمم البركانية (البازلتية) الجيوفيزيائيين إلى اكتشاف مثير للاهتمام: عُثر على آثار لمعادن يُعتقد أنها قد تكون قادمة من أعماق كوكبنا – من #نواةالأرض.
بشكل مبسط، تتكون بنية الأرض من نواة معدنية في المركز. هذه النواة تنقسم إلى جزء داخلي صلب يبلغ قطره حوالي 2500 كم، وجزء خارجي سائل من المعدن المنصهر بسمك حوالي 2000 كم. تصل درجة الحرارة في النواة إلى ما يقرب من 6000 درجة مئوية، وهي درجة حرارة قريبة من سطح الشمس. ويُقدر الضغط هناك بـ 3.5 مليون بار، أي أكثر كثافة بحوالي 35 مرة من الضغط اللازم لتشكيل الماس.
تفصل النواة عن سطح الأرض طبقة هائلة من الصخور تُعرف بوشاح الأرض، يبلغ سمكها حوالي 3000 كم. لطالما اعتُبر هذا الحاجز منيعاً تماماً. أعمق بئر حفرها الإنسان تصل إلى حوالي 12 كم فقط – لم نتمكن حتى من اختراق قشرة الأرض.
لكن آثار المعادن التي وُجدت الآن في #الحممالبركانية قد تشير إلى أن #المعادنالثمينة أو مواد أخرى من النواة أو من المنطقة الحدودية بين النواة والوشاح قد تكون قادرة على الصعود نحو السطح. يثير هذا الاكتشاف تساؤلات حول المفاهيم السابقة عن العزل التام للنواة، ويفتح آفاقاً جديدة لـ #أبحاثالأرض وديناميكياتها الداخلية.