إعلامي فرنسي يكشف: زوجتي ضحية تحرش وتمييز جنسي في عملها

إعلامي فرنسي يكشف: زوجتي ضحية تحرش وتمييز جنسي في عملها

في كلمات قليلة

أفاد الإعلامي الفرنسي الشهير جاك ليغرو بأن زوجته تتعرض لتحرش وتمييز جنسي في مكان عملها. وصف الوضع بأنه مشكلة نظامية تؤثر على عدة نساء، وأكد عزم زوجته على تقديم شكوى.


كشف الإعلامي الفرنسي الشهير جاك ليغرو عن موقف صادم تواجهه زوجته، حيث قال إنها تعرضت للتحرش والتمييز الجنسي في مكان عملها، وتحديداً في المدرسة الوطنية للطب البيطري في ألفور.

خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني، تحدث ليغرو عن قضية التمييز الجنسي ضد النساء في عالم العمل، مشيراً إلى أن هذا النوع من السلوكيات السلبية لا يزال منتشراً للأسف في المؤسسات.

صرح ليغرو قائلاً: "زوجتي هي أول ضحية لهذا في مؤسسة لن تفكروا فيها أبداً، وهي المدرسة الوطنية للطب البيطري في ألفور حيث تدرس أمراض الجهاز الهضمي"، وهو ما أثار دهشة الحاضرين.

وأضاف أن المشكلة تكمن في نظام "يسيء معاملة النساء، وخاصة النساء اللامعات". بحسب ليغرو، زوجته، التي تحمل شهادة دكتوراه في الطب البشري وتعمل مع أخصائيين من مستشفيات رائدة، تواجه رفضاً من زملائها الذين لا يستطيعون تقبل فكرة أن "امرأة يمكن أن تكون أكثر ذكاءً منهم".

وأكد: "لا يتحملون كون امرأة أكثر منهم brilliance"، مشيراً إلى أنه يجب "تدمير" هؤلاء النساء في نظر زملائهن. أوضح ليغرو أن زوجته ليست الضحية الوحيدة، وأن حوالي عشر نساء أخريات في نفس المؤسسة يعانين من مضايقات مشابهة.

ورداً على سؤال حول الخطوات المستقبلية، عبر جاك ليغرو عن ثقته بأن الأمر "سينتهي بشكل سيء للغاية - بالنسبة لهم" (مشيراً إلى المتورطين في التحرش). كما أكد أن زوجته فاليري ليغرو تنوي التقدم بشكوى رسمية.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.