في كلمات قليلة
كشف الأمير ألبير الثاني أمير موناكو عن اختلاف شخصيتي توأميه الأمير جاك والأميرة غابرييلا بعمر العاشرة. وصف الأمير جاك بأنه أكثر تحفظاً والأميرة غابرييلا بأنها أكثر انفتاحاً، مؤكداً على أهمية الحرية في تربيتهما رغم الالتزامات الملكية.
في لقاء نادر، كشف الأمير ألبير الثاني أمير موناكو عن جوانب من شخصيتي توأميه، الأمير جاك والأميرة غابرييلا، البالغين من العمر عشر سنوات. وتحدث عن الاختلافات بينهما وأهمية منحهم مساحة من الحرية.
خلال حديثه، أشار الأمير ألبير الثاني إلى أن طفليه، اللذين احتفلا بعيد ميلادهما العاشر في ديسمبر 2024، يظهران شخصيتين مختلفتين بشكل واضح ومتزايد. وقال سموه: "إنهما مختلفان جداً. وهذا ما يصنع الجمال".
ووصف الأمير ألبير ولي العهد الأمير جاك بأنه "أكثر تحفظاً بقليل" و"أكثر حذراً في بعض الأمور"، موضحاً أنه لا يصفه بأنه انطوائي، بل يتحلى بمزيد من الحذر والتروي في مواقف معينة. أما شقيقته التوأم، الأميرة غابرييلا، فوصفها بأنها "أكثر انفتاحاً وتوسعاً" ولديها "شخصية مؤكدة وقوية بالفعل" في عمرها الصغير.
ويؤكد الأمير ألبير الثاني على أهمية بالغة في أن يتجرأ جاك وغابرييلا على أن يكونا على طبيعتهما ويشعران بالحرية التامة، على الرغم من الالتزامات المرتبطة بالبروتوكول الملكي. وقال: "لا يجب أن يسبب لهم ذلك صدمة أو أن يستولي على تفكيرهم بشكل كبير جداً. يجب ترك مساحة كافية من الفضاء والحرية لهم. من المهم جداً أن يتمكنوا من عيش شبابهم".
وشدد على أنه لا مجال لتقييد حريتهم، حتى خلال الفعاليات الرسمية للإمارة. فعلى الرغم من تعلمهما كيفية التصرف في المناسبات الرسمية، فإن ذلك لا يجب أن يتم بشكل قسري أو بتعليمات صارمة مثل "اجلس هنا" أو "هذا ما يجب عليك فعله".
ولمنح التوأمين شعوراً بطفولة طبيعية قدر الإمكان، يحرص الأمير ألبير الثاني على مرافقتهما إلى المدرسة بانتظام، شأنه في ذلك شأن أي أب آخر. وكما يحدث مع أطفال آخرين، يقر الأمير بابتسامة أن جاك وغابرييلا يشعران أحياناً ببعض الخجل من تواجده، ويتمنيان لو أنه "يبقى متوارياً بعض الشيء" ليذهبا مع أصدقائهما.
يبدو أن أمير موناكو وزوجته، الأميرة شارلين، قد وجدا توازناً جيداً في تربية أطفالهما، حيث يتقاسم جدول أعمالهم بين الواجبات المدرسية، وأنشطة الترفيه، وبعض الالتزامات الرسمية، بهدف إعدادهما بلطف لحياتهما كأميرين.
