
في كلمات قليلة
المشي الياباني، أو طريقة 3-3، يتضمن التناوب بين المشي البطيء والسريع لمدة 3 دقائق لكل منهما. تشير الدراسات إلى أن هذه التقنية أكثر فعالية من 10 آلاف خطوة تقليدية لتحسين الصحة الجسدية والعقلية.
في الآونة الأخيرة، يتداول الحديث في وسائل التواصل الاجتماعي عن تقنية المشي الياباني كبديل قوي لتحدي 10 آلاف خطوة يوميًا. يؤكد الخبراء أن هذه الطريقة للمشي المتقطع تقدم فوائد كبيرة لتحسين الصحة الجسدية والعقلية.
ما هو المشي الياباني؟
طورت هذه التقنية، المعروفة أيضًا باسم "طريقة 3-3" أو المشي المتقطع (Interval Walking)، على يد باحثين يابانيين من جامعة شينشو عام 2007. كان الهدف هو ابتكار نشاط بدني سهل ومتاح للجميع، خاصة كبار السن، مع توفير جهد بدني منظم يؤدي إلى تحسن ملحوظ في اللياقة البدنية ومؤشرات الصحة الرئيسية.
تقوم الطريقة على مبدأ بسيط: التناوب بين ثلاث دقائق من المشي البطيء وثلاث دقائق من المشي السريع. تكرر هذه الدورة لمدة 30 دقيقة، ويُفضل ممارستها أربع مرات في الأسبوع. يجب أن يكون المشي السريع مكثفًا بما يكفي لزيادة نبضات القلب لكن يظل بإمكانك التحدث.
الفوائد الصحية
أظهرت الدراسات نتائج مبهرة. المشاركون الذين اتبعوا طريقة 3-3 شهدوا تحسنًا كبيرًا خلال عدة أشهر: زادت قوة عضلاتهم بنسبة 17%، وتحسنت قدرة القلب والجهاز التنفسي بنسبة 9%، وانخفض ضغط الدم لديهم بشكل ملحوظ. يؤكد الخبراء أن هذا النوع من المشي المتقطع يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وتعزيز المناعة.
بالإضافة إلى التحسن الجسدي، يؤثر المشي الياباني إيجابًا على الصحة العقلية. يساعد على تحسين المزاج وجودة النوم، ويخفف من العبء الذهني والتوتر.
لجعل المشي أكثر فعالية
إذا كنت ترغب في تقوية عضلات الساقين والأرداف بشكل إضافي، اختر مسارات تتضمن صعودًا وهبوطًا وسلالم. لتقوية عضلات البطن، يُنصح بشد عضلات البطن وسحب السرة للداخل والمشي مع الحفاظ على استقامة الظهر قدر الإمكان.
ينصح الخبراء بإنهاء التمرين بفترة راحة تتراوح بين 3 و 5 دقائق. باختصار، يقدم المشي الياباني تقنية بسيطة وفعالة لأولئك الذين يسعون لتحسين صحتهم بجهد معقول.