الناشطة الفرنسية الشهيرة Poupette Kenza تعترف بالذنب في قضية ابتزاز

الناشطة الفرنسية الشهيرة Poupette Kenza تعترف بالذنب في قضية ابتزاز

في كلمات قليلة

اعترفت الناشطة الفرنسية Poupette Kenza التي يتابعها مليون شخص بالذنب في قضية محاولة ابتزاز، موضحة أنها استأجرت شخصاً للضغط على زوجين بسبب نزاع مالي. عبرت عن ندمها وأكدت أنها لن تنكر ذنبها في المحكمة.


اعترفت الناشطة الفرنسية الشهيرة كنزة بن شريف، المعروفة باسم Poupette Kenza والتي يتابعها أكثر من مليون شخص على انستغرام، علناً بتورطها في قضية ابتزاز. في مقابلة أجريت مؤخراً، صرحت قائلة: "لقد استأجرت شخصاً وأردت أن أطبق العدالة بنفسي".

عبرت الناشطة البالغة من العمر 24 عاماً عن ندمها الشديد على ما فعلت. بدأت القضية عندما تقدم زوجان بشكوى في فبراير 2024، أفادا فيها بأنهما تعرضا "للمراقبة المتنوعة (مراقبة جسدية، زرع كاميرات صغيرة قرب منزلهما، وجهاز تعقب GPS في سيارتهما)، كما تعرضا لتهديدات جسدية من قبل شخص مقابل تسليم مبلغ 200 ألف يورو".

ووفقاً لبيانات الادعاء، فإن هذا الشخص "أوضح أنه تواصل مع الضحايا لتسوية نزاع مالي كان بينهما وبين 'ناشطة مشهورة على الإنترنت'".

وفي حديثها عن ملابسات القضية، أوضحت كنزة بن شريف، التي اتُهمت بمحاولة الابتزاز في عصابة منظمة وتشكيل جمعية أشرار، أنه "تم ترشيح هذا الشخص لي"، وقدم لها على أنه "رجل أمن" أو "وسيط موثوق به للشخصيات المعروفة".

وقالت الناشطة التي احتجزت مؤقتاً في يوليو قبل أن يتم الإفراج عنها في 31 أكتوبر 2024 ووضعها تحت المراقبة القضائية: "قيل لي إنه قوي البنية ومثير للإعجاب جسدياً. أردت أن يقوم بـ 'الضغط' بوجوده" على الشخص الذي كانت تريد استعادة المال منه.

أقرت الناشطة بالقول: "شرح لي محاميي أنه قانونياً، الابتزاز هو أخذ المال بالتهديد أو التخويف، لذا نعم، في النهاية، هذا ابتزاز". وأكدت كنزة بن شريف أنها لن تتنكر لذنبها في المحكمة. كانت قد اعترفت بهذه الوقائع بالفعل عبر محاميها في نوفمبر 2024.

وأكدت أيضاً أنها تعيش حالياً بالقرب من مدينة أنجيه مع شريكها آلان. وبهذا التصريح أكدت أنه قد تم الإفراج عنه أيضاً، حيث كان متهماً بنفس الوقائع.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.