في كلمات قليلة
الصحفية الفرنسية من أصول تونسية سونيا مبروك ترفض عرضاً للانتقال إلى قناة BFMTV. قررت البقاء في محطتي Europe 1 وCNews حيث تحتل "مكاناً عزيزاً عليها".
أكدت سونيا مبروك، الصحفية البارزة التي تعد وجهاً مألوفاً في وسائل الإعلام الفرنسية Europe 1 وCNews، أنها لن تغادر منصبيها الحاليين، على الرغم من تلقيها عرضاً من مجموعة RMC-BFM المنافسة، التي تمتلك قناة BFMTV.
انتشرت شائعات قوية خلال الأيام الماضية عن انتقال محتمل لمبروك إلى قناة BFMTV، إلا أن الصحفية ذات الأصول التونسية حسمت الجدل.
قالت مبروك: "لقد تلقيت بالفعل عرضاً من مجموعة RMC BFM. أجد دائماً أنه من المثير للاهتمام تبادل الأفكار مع المسؤولين المختلفين في القطاع السمعي البصري، والاستماع إلى رؤيتهم للنقاش العام والسياسي وتطوره، وذلك بروح من الفضول والحوار".
عرض قناة BFMTV، المنافس الرئيسي لقناة CNews، كان مغرياً للغاية. فقد عرضت القناة على الصحفية قيادة جزء إخباري رئيسي، حيث كان بإمكانها إجراء مقابلات مع مسؤولين سياسيين وإدارة نقاشات. كان من المفترض أن تكون هذه الفقرة، بالإضافة إلى لقاءات أخرى، إحدى المحطات الهامة خلال فترة الانتخابات الرئاسية الفرنسية القادمة.
أشارت مبروك إلى أنها التقت شخصياً برودولف سعادة، رئيس المجموعة، وشكرته على اهتمامه بعملها.
لكن على الرغم من العرض الجذاب، أعلنت سونيا مبروك قرارها بالبقاء في Europe 1 وCNews، حيث تحتل، على حد تعبيرها، "مكاناً عزيزاً عليها".
