
في كلمات قليلة
الشرطة السويدية تختتم تحقيقها في إطلاق النار الجماعي بأوربرو. صرحت الشرطة أن الدافع الوحيد للجاني كان الانتحار بسبب مشاكله النفسية والمالية. أكد التحقيق أن الهجوم عشوائي ولا علاقة له بالدوافع السياسية أو الانتقام.
أعلنت الشرطة السويدية نتائج تحقيقها في حادث إطلاق النار الجماعي الذي وقع في مركز تعليمي بمدينة أوربرو في فبراير الماضي. وخلصت الشرطة إلى أن الدافع الوحيد وراء الهجوم كان رغبة منفذه في الانتحار بسبب معاناته من مشاكل نفسية واقتصادية حادة.
وقع الهجوم في 4 فبراير في مركز التدريب للكبار (كامبوس ريسبرغسكا). دخل الجاني، ويدعى ريكارد أندرسون، البالغ من العمر 35 عامًا، المبنى وأطلق النار، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص قبل أن ينتحر بنفس السلاح. يُعد هذا الحادث من أسوأ حوادث إطلاق النار الجماعي في تاريخ السويد.
بعد تحقيق استمر 101 يومًا، قالت الشرطة إن أندرسون كان يعاني من اضطرابات عقلية خطيرة، ومشاكل مالية، وتم رفض طلباته للحصول على مساعدات اجتماعية عدة مرات. وذكر الضابط هنريك دالستروم في مؤتمر صحفي أن تصرفات أندرسون كانت ناجمة عن "إحباط ويأس متزايدين تطورا إلى رغبة في إنهاء حياته".
وأضاف دالستروم أنه على الرغم من أن جميع الضحايا كانوا من أصول أجنبية، لا يوجد ما يشير إلى أن الهجوم كان مرتبطًا بدوافع أيديولوجية أو سياسية، أو أنه كان عمل انتقام ضد شخص أو مجموعة معينة. وأكدت الشرطة أن أندرسون اختار ضحاياه بشكل عشوائي.
وأوضحت الشرطة أن أندرسون اختار هذا المركز التعليمي مسرحًا لجريمته لأنه كان قد حضر فيه دورات في الرياضيات بين عامي 2019 و2021، دون أن يكمل تدريبه.