
في كلمات قليلة
اعتقلت الشرطة في كان أربعة مواطنين إيطاليين من نابولي للاشتباه في محاولتهم سرقة ساعة فاخرة بقيمة 220 ألف يورو من سائح هندي. جاء الاعتقال بعد متابعة للمجموعة المتخصصة في سرقة الساعات الفاخرة.
اعتقلت الشرطة في مدينة كان الفرنسية، الواقعة على الريفييرا الفرنسية الشهيرة، أربعة مواطنين إيطاليين من مدينة نابولي جنوب إيطاليا، للاشتباه في محاولتهم سرقة ساعة يد فاخرة من سائح. وقعت الحادثة في الأول من يونيو الجاري، حيث حاول المشتبه بهم انتزاع ساعة تقدّر قيمتها بنحو 220 ألف يورو من سائح هندي.
وفقاً للسلطات الأمنية، جاء هذا الاعتقال تتويجاً لتحقيق استمر لعدة أسابيع. كانت الشرطة تتابع تحركات هذه المجموعة منذ فترة. اثنان من المعتقلين الأربعة لديهما سجلات سابقة لدى السلطات الإيطالية تتعلق بحوادث سرقة ساعات ثمينة مماثلة.
يُعتقد أن المتهمين ينتمون إلى عصابة منظمة متخصصة في سرقة الساعات الفاخرة. في يوم الواقعة، كان اثنان منهم يستقلان دراجة نارية قوية. انتظرا السائح عند خروجه من متجر فاخر في جادة الكروازيت. نزل الراكب من الدراجة النارية وحاول انتزاع الساعة بالقوة، لكن محاولته باءت بالفشل. بعد ذلك، لاذوا بالفرار على الدراجة النارية للقاء شريكيهما الآخرين، اللذين كانا يتجولان في شوارع كان للقيام بعمليات الاستكشاف ويُعتقد أنهما كانا يعطيان الإشارة.
الشرطة، التي كانت تضع مركبات المشتبه بهم تحت المراقبة، تمكنت من اعتراض الأربعة جميعاً وتوقيفهم قبل أن يتمكنوا من مغادرة المدينة. تتراوح أعمار المعتقلين بين 19 و21 و41 و42 عاماً. وُجهت إليهم تهم الانتماء إلى جمعية أشرار ومحاولة السرقة ضمن عصابة منظمة.
تشير الشرطة إلى أن مدن مثل كان، بالإضافة إلى برشلونة وميونيخ وجنيف وسان تروبيه، غالباً ما تكون هدفاً لمثل هذه المجموعات الإجرامية في بداية كل ربيع مع بدء الموسم السياحي، نظراً لتوافد عدد كبير من الأثرياء إليها في هذا الوقت من العام. هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها في كان مؤخراً؛ فمنذ بداية أبريل، تم توقيف إجمالي 16 شخصاً في المدينة للاشتباه في تورطهم في سرقة أو محاولة سرقة ساعات فاخرة.