
في كلمات قليلة
في بلدة فرنسية صغيرة، عُثر على أم وابنها ميتين داخل منزلهما. يبدو أن الأم توفيت قبل فترة، بينما فارق الابن الحياة بعد اكتشافه فاقدًا للوعي.
شهدت بلدة نويفيل-ليه-كروماري في مقاطعة أوت ساون بفرنسا حادثة مأساوية، حيث عُثر على امرأة مسنة وابنها ميتين داخل منزلهما. تم اكتشاف جثة المرأة، التي تبلغ حوالي ستين عامًا، في سريرها، ويُعتقد أنها فارقت الحياة قبل فترة من الزمن.
تم العثور على ابنها، الذي يبلغ حوالي أربعين عامًا، فاقدًا للوعي في نفس المنزل، وتوفي بعد فترة وجيزة. أثار غياب المرأة قلقًا لدى سكان القرية الواقعة بين بيزانسون وفيسول، مما دفع رئيس البلدية للاتصال بالشرطة (الدرك). عندما وصل المسؤولون إلى المنزل، رفض الابن السماح لهم بالدخول.
اقتحم أفراد الشرطة المنزل ليكتشفوا جثة الأم في سريرها. كانت هناك رائحة قوية تنبعث من المنزل، مما يشير إلى تحلل الجثة. كما وجد الغاز مفتوحًا داخل المنزل. عُثر على الابن في حالة إغماء وتوفي بعد ذلك بوقت قصير.
أكد المدعي العام في فيسول العثور على الجثث ووفاة الابن. من المتوقع إجراء تشريح للجثتين في الأيام المقبلة لتحديد الأسباب الدقيقة لوفاة الشخصين.